احذر من هؤلاء القتله !!!

احذر من هؤلاء القتله !!!



شئ جميل ان تمتلك محفزات قوية، تنير لك دربك وتعينك على المضى فى حياتك بفاعلية. ولكن هذه المحفزات لها العديد من القتلة الذين يستطيعون القضاء عليها وسلبها منك، لتفقد على أثرها اندفاعك وحماسك اللازمين. فتعرف معى على 6 من أخطر قتلة المحفزات، لتتفاداهم ما استطعت حماية لطموحك وأحلامك فى الحياة..
  إحذر هؤلاء القتلة !

1- الأشخاص السلبيين

الأشخاص السلبيين دورهم فى حياتك مثل “مكابح” السيارة، هل تتخيل ان تسير عربة الى الأمام بينما مكابحها مضغوطة. السلبيين والمتشائميين نوعية واحدة، لن يرتاحوا حتى يدمر العالم. فكل محاولة عندهم فاشلة من قبل ان تبدأ، كل تجربة معروفة نتيجتها مسبقا بالسالب طبعا، كل فعل لا جدوى منه. هؤلاء الأشخاص بجانب انهم قتلة حقيقيين للحافز وللموهبة وللإبداع، كذلك يمتصون منك حيويتك بتثبيط الهمة، والتقليل من شأنك وجدوى محاولاتك فأحذر منهم وأطردهم من حياتك بلا تردد، أنت تستحق أفضل منهم..
 إحذر هؤلاء القتلة !

2- الأخبار السيئة

المفكر والعالم المصرى الشهير، د/ مصطفى محمود. قال يوما: ان أسؤا شئ فى الدنيا ان تبدأ يومك بالأخبار، انفجار هنا، ثورة هناك وقتلى فى الجانبين.
البورصة خسرت، فيضان فى آخر العالم. الى آخره من مصائب تجعلك عازف عن الحركة والعمل والنشاط، وتقتل فيك كل وآى دافع للتغيير. العالم كله يندفع بحماس شديد نحو الجحيم، وأنت وحدك تجدف فى الإتجاه المعاكس. الأخبار السيئة مثل السم تنساب فى وجدانك وفكرك، تقتل حافزك وتقعدك مع القاعدين فتجنبها بشتى الطرق.
أعرف ان هذا صعب مع تغلغل أنشطتنا فى الشبكات الإجتماعية والتى تلقى نحونا بالأخبار من أركان العالم، لحظة بلحظة بل وحتى قبل حدوث الخبر!؟. لكن بالقيل من المران والتعود يمكنك ان تدرب عينك ان تتجاوزها ولا تتفاعل معها، انا أفعل هذا مع نصف منشورات الفيسبوك -مثلا- كى أريح أعصابى وعقلى -أو ما تبقى منه- وكى أجد الوقت للأشياء التى تهم بجد، الأشياء التى تعيننى على المضى فى الحياة وسط الأخبار المحبطة..
 إحذر هؤلاء القتلة !

3- الخوف من الفشل

أخطر القتلة على الإطلاق، وأشدهم قوة هو الخوف من الفشل. فهو يقعدك بلا حراك مصورا لك الفشل على انه عذاب مقيم دائم، بينما هو على العكس فرصة للتعلم وتحسين الأمور لتعمل بطريقة صحيحة. الفشل ليس نهاية المطاف فى آى مرحلة، انما هو خطوة فى اتجاه غير صحيح.
الخوف من الفشل يفرغك من كامل طاقتك الإيجابية بما فيها المحفزات الشخصية لك، ويتركك عاجزا عن الفعل واللاقرار هو قرارك الوحيد. مادام الصبح أقبل عليك بيوم جديد فلا خوف من الفشل، ان الحياة تمنحك اليوم فرصة اضافية للعمل بطريقة أكثر براعة تقربك من هدفك فأغتنمها ولا تدع للخوف اليك سبيلا..
 إحذر هؤلاء القتلة !

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة © 2025 صدى البرامج

close

أكتب كلمة البحث...